A letter from September 7th, 2020

Dear FutureMe, لا أعلم أين أنا الآن وإلي أي محل وصلت وإلي أي هدف رنوت إلي تحقيقه أنجزت ، أعلم أني كافحت وجاهدت في سبيل تحقيقه الأعوام الماضية ، وإني مازالت أعمل علي تحقيق المزيد ، ها أنا الآن قد أنجزت ثلاثة أعمال باسمي و اخذت عضوية اتحاد الكتاب المصريين كما أردت من ذي قبل ، وأنا الآن قد حصلت علي سنة التمهيدي ماجستير وسأبدأ قريباً في التسجيل ، للرسالة ، وقد عملت علي التقديم لطلب التدريس كمعيدة بجامعة المنصورة قسم الإعلام شعبة الإذاعة والتلفزيون ، ومنه إلي العمل بالقطاع الإعلامي بالتليفزيون المصري ماسبيرو ، و في حين ما أنا عليه الآن قد تقدم لخطبتي الأستاذ ر.ع و هو الآن يعد إلي رسالة الماجستير مثلي ، وهو يعمل أيضاً بالقطاع الهندسي الزراعي ، ومازال يتردد حول خطبتنا ولكني مازلت مترددة وقلقة لست في وجوده أو في شخصي أو ترددا لضعف ثقتي أو إيماني معاذ الله وإنما لأنني لا أود أن أظلمه ، ولا أعلم ءأنا حقاً أحبه كما أتيقن جيداً أنه يحبني ويحترمني ويقدرني فوق كل تقدير أم أنني أريد أن آخذ وقتي في التفكير أكثر وأكثر والعجب كل العجب أننا علي هذا التواصل منذ أعوام مضت لا أذكر طول مدتها ولكن أذكر كم مرة سعدت بحديثه معي ، بكل كلمة صادقة قالها لي من أعماق قلبه ، و أعلم أننا قد أخذنا من الوقت الكثير ، والكثير من الوقت دون أن نجتمع وأن نري بعضنا البعض فقط رسائل حميمية يحملها شات قصير أحيانا وطويل جدا أحيان أخري ، كل ما آثر فكري هو أن رسائله كانت مختلفة وما زالت تتخللها المداعبة لتلطيف الحديث حين ويبقي حديث العلم هو القائد والسيد في هذا الصدد ، أعلم أني ليس لدي الوقت في التفكير بشأن هذا الموضوع أكثر.. وسيظل سؤالي هل لدي من الوقت متسع للتفكير في الامر أكثر ؟!ام ان الشخص المناسب لا يأتي سوي مرة واحدة بالعمر ؟! وهل الأستاذ ر.ع هو الأصح .. هل هو الشريك وتوأم الروح أم أن تريثك هذا لصالحك وصالح حياتك القادمة ⁦❤️⁩🌹 لا أعلم وأنا أقرأ هذه الرسالة قد وفقت إلي الشخص المناسب أم لا ، وهل دخل إلي حياتي شخص آخر ومن هنا بدأ التفكير والتريث أم أن ر.ع قد وفقني الله إليه ووفقت له ..أتمني وأنا أقرأ هذه الرسالة أن أكون قد وفقت إلي رد مناسب ووجهة صائبة 🌸🌸 و إن لم يكن بحياتي أحد فاعلم أن الله قد باعد بيني وبين الشر وآلف بيني وبين الخير 🌻🌻